اوردو Ordu مدينة الاوكسجين O2

عندما أعبر عن أوردو فإن الأشعار الأخرى تصمت!
عرقي يصبح مطراً في السماء.
روحي تصبح طفلاً بريئاً.
تتموج هذه القصة في بحر الحكايات.
عندما أمدح أوردو فهذا ليس بكلام!
آلاف الأطنان والأذرع من الخضرة.
التين في قطوفها، والأهداب الساكنة!
هذا ما تقوله الفتاة أمينة بعيونها.
لذا تفوح من أزقة أوردو سبعة أطنان من عطر الخضرة.
بهذه الأبيات عبر شاعر عن مدينة أوردو وما يحيطها،

مدينة اوردو أحد أقدم مراكز الاستيطان في تاريخ البشرية
فقد سكنها الإنسان منذ 3000 عام قبل الميلاد.
أوردو هي الميناء الجميل الواقع عند قدم تله مليئة بالغابات
وتفخر بمناظرها الطبيعية الخلابة،
وهي من المدن السياحية المحظوظة على السواحل الشرقية
من حوض البحر الأسود لإمكانياتها المتميزة،
فساحلها الرملي هو الأنظف والأطول في المنطقة،
بالإضافة إلى ما تملكه من مستنقعات جميلة وسواحل طبيعية وصحية علاجية
وأنواع متعددة من الطرق الخاصة لرياضة المشي.


صور من جمال اوردو

أونيا وفاتسا مقاطعتان جميلتان في أوردو
وهما من أجمل مدن العطلات على بعد 58 كم إلى الجنوب
وعلى ارتفاع1250 م عن سطح البحر


صور لقلعة اونيا Unye Kalesi

صور من فاتسا Fatsa

وكذلك سهول كيفالان التي ترتفع نحو 2000 م
وهي مكان صيفي للمقيمين المحليين.



لا تغادروا أوردو قبل أن تتأكدوا من قيامكم بــــ:

• زيارة قصر أوبيت باشا أوغلو ومتحف علم الأعراق البشرية.

• ولا تغادر دون أن تشاهد هضبات جام باشي وكيف آلان والبيرشمبة ويوزتبه.

• وتذوق السمك والبيدة (يشبه تماما اللحم بالعجين).

• وشراء البندق والحلويات المصنوعة منه.

• شراء العكازات المشهورة و اللوحات الفنية المرسومة بالحرق
وبالحفر على أخشاب نبتة البندق.

محافظة أوردو الشهيرة بزراعة البندق
تستضيف مهرجان البندق الذهبي في شهر سبتمبر/ أيلول من كل عام.

__________________